الخميس، 28 يوليو 2016

هل سمعت عن غار الطاقية الذي تداوى رسول الله به من قبل؟ وما سر التسميه





حيثنا اليوم من المكتبة الاسلامية فبعد أن أصيب الرسول صلوات الله عليه وسلم فى غزوة أحد ، حيث جُرح وجهه الشريف وكسرت رباعيته ، فداك أبي وامي يا رسول الله ، حمله طلحة بن عبيد الله بعيداً عن المشركين وأعينهم ، فى كهف هذا الكهف هو غار أحد أو ما يسمى بغار ” الطاقية ” وكان فى صحبتهم صحابة رسول الله أبوبكر وعمر وعلى رضي الله


هل سمعت عن غار الطاقية الذي تداوى رسول الله به من قبل؟ وما سر التسميه

حيثنا اليوم من المكتبة الاسلامية فبعد أن أصيب الرسول صلوات الله عليه وسلم فى غزوة أحد ، حيث جُرح وجهه الشريف وكسرت رباعيته ، فداك أبي وامي يا رسول الله ، حمله طلحة بن عبيد الله بعيداً عن المشركين وأعينهم ، فى كهف هذا الكهف هو غار أحد أو ما يسمى بغار ” الطاقية ” وكان فى صحبتهم صحابة رسول الله أبوبكر وعمر وعلى رضي الله عنهم أجمعين.

وعندما وصلوا إلى غار ” الطاقية ” وضع الرسول صلى الله عليه وسلم رأسه على صخرة ، وهى موجودة حتى الأن ، ويقال أنها لانت تحت رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن مكان رأس الرسول موجود عليها حتى الأن ، وسمي الغار بهذا الأسم نسبة إلى ذلك ، وكانت السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ، تمسح الدماء عن وجهه وكان يصب لها الماء سيدنا علي ، ولكن لاحضت السيدة فاطمة أن الدماء تزداد ، فلذلك قامت بحرق قطعة من الحصير ولصقها على مكان الدم حتى إنقطع.


حيث أن هذا الغار قام بعض المتشددين بإغلاق الطريق المؤدي إليه بحاجز أسمنتي ، وذلك لمنع الناس من الوصول إليه ، حيث من زار هذا المكان قبل ذلك يجد ريح طيبة تملأ المكان حوله ، وذلك لأن دماء الرسول صلى الله عليه وسلم قد سقطت فى الغار فتعطر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق