الخميس، 28 يوليو 2016

هل سبق وان فكرت لماذا نقول النبى ابراهيم اثناء التشهد من بين الانبياء اجمعين؟




هل فكرت من قبل لماذا في التشّهد دائمًا نذكر النبي إبراهيم -عليه السّلام- من بين الأنبياء ؟ إذا كان جوابك : لأنه أحد أولي العزم الخمسه سأُعيد السُؤال : أُولو العزم 5  لِمَ اختصّ الله إبراهيم ؟ لماذا لانذكر عيسى ونوح وموسى أيضًا ؟ مع أنّهم من أولي العزم ؟ 5 صلوات في اليُوم ونذكر اسمه في كلّ صلاة و أيضًا


هل سبق وان فكرت لماذا نقول النبى ابراهيم اثناء التشهد من بين الانبياء اجمعين؟
هل فكرت من قبل لماذا في التشّهد دائمًا نذكر النبي إبراهيم -عليه السّلام- من بين الأنبياء ؟
إذا كان جوابك : لأنه أحد أولي العزم الخمسه
سأُعيد السُؤال : أُولو العزم 5  لِمَ اختصّ الله إبراهيم ؟

لماذا لانذكر عيسى ونوح وموسى أيضًا ؟
مع أنّهم من أولي العزم ؟

5 صلوات في اليُوم ونذكر اسمه في كلّ صلاة
و أيضًا في أذكار الصباح و المساء  نُصلّي على النبي عشرًا ..
و أفضل صيغة للصلاة على النبي هي : الصلاة الإبراهيميّه
أي : التي نذكر فيها اسم نبيّنا إبراهيم عليه السّلام

هل سألت يومًا نفسك لِماذا ؟

ستجد الإجابة في القُرآن  واضِحه ..
واضِحه جدًا  لمِن "يتدبّر"
في سُورة الشُعراء ذكر الله الأدعيه التي دعا بِها النبي إبراهيم - عليه السّلام -
من ضمن الدُعاء : "واجعل لي لسانَ صدقٍ في الأخرِين"

"وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ"

ما نفعلُه اليُوم من ذكر لإبراهيم - عليه السّلام -
هو استِجابة الله لدعوة نبيّه

يا الله :
كان إدريس عليه السلام خياطاً وكان لايدخل الإبرة
ويخرجها الا ويقول اربع كلمات :
سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر
حتى قال الله له :
يا إدريس أما تدري لماذا رفعتك مكاناً علياً ؟
لقوله تعالى: (ورفعناه مكاناً علياً)
قال : لا أدري يارب
قال : يرتفع إلي من عملك كل يوم مثل نصف أعمال أهل الدنيا من كثرة الذكر
(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)



جعلني الله و إياكم من الذاكرين لله  كثيراً
و الذاكرات
كلما أكثرت من الكلام كثرت أخطاؤك !
إلا " ذكر الله "
فكلما أكثرت منه
مُسحت أخطاؤك ..

ذكر من حولك بالله .... !!
"ليس القروب مجموعة أسماء فقط وإنما:
كتلة قلوب ... تقودها قيم "

فما أحوجنا لتصافي القلوب  لِتُعيننا على الدروب"
قال تعالى :
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
يقول ابن القيم :
يأبى الله تعالى أن يدخل الناس الجنة فرادى فكل صحبة يدخلون الجنة سويا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق